اغنية كيف لا يشدو المغني

Emilio Sánchez-Perrier

(1855 - 1907) Emilio Sánchez-Perrier Spanish Emilio Sánchez-Perrier was born in Seville on 15th October 1855. He studied at the School of Fine Art in Seville under Joaquín Domínguez Bécquer (1817-1879) and Edouard Caro and subsequently under Carlos de Haes (1829-1898) at the San Fernando School of Art in Madrid. In addition to his early studies, he also met in 1871 the hugely influential painter Mariano Fortuny y Madrazo (1871-1949), and Martin Rico (1833-1908), with whom Sánchez-Perrier was later to become further acquainted in Paris. Sánchez-Perrier made his debut at the National Exhibition in Madrid and in 1879 was awarded a gold medal in Cadiz. He subsequently moved to Paris where he entered the studio of Auguste Boulard (1825-1897) and additionally worked in the studios of Jean-Léon Gérôme (1824-1904) and Félix Ziem (1821-1911). The community of Spanish artists was particularly close in Paris and Sánchez-Perrier rapidly befriended Luis Jiménez y Aranda (1845-1928), staying at his

كيف لا يشدو المغني

نقديم

بعدتم ولم يبعد عن القلب حبكم وغبتم وانتم في الفؤاد حضور ," لتكن تلك الكلمات تواسي ما حل بقلبوبنا من جراح وتواسي مرارة فراق من نحب وغابوا عنا

كيف لا يشدو المغني؛ إياد الريماوي

الشاعر أمين الجندي

الشيخ "أمين الجندي" أمين بن خالد بن محمد بن أحمد الجندي المولود في "حمص" سنة 1766 من أعلام الشعر والموسيقا الذين أنجبتهم مدينة "حمص" عاش في حمص، ودمشق، وحلب، وطرابلس الشام، وزار مصر. منذ حوالي قرنين من الزمان، لقب أمين الجندي"بشمس الشعراء"، كما أن معظم ما يسمى بالقدود الحلبية الشائعة والتي تغنى اليوم هي من صنعه.

درس "أمين الجندي" على يد علماء عصره وعلماء حمص وأدبائها، مثل الشيخين "محمد الطيبي" و"يوسف الشمسي"، ثم انتقل إلى "دمشق" وأخذ عن علمائها وفي طليعتهم العلامة الصوفي المشهور الشيخ "عمر اليافي" والشيخ "أحمد العطار" و"عبد الرحمن الكزبري" و"محمد الغزي" ثم انتقل إلى دمشق فدرس على يد العلامة الصوفي عمر اليافي. ثم عاد إلى مسقط رأسه.

كما كان داعية للتحرر من النفوذ العثماني فقرَّبه محمد علي باشا إليه في مصر، وابنه إبراهيم باشا الذي اصطحبه في عودته من فتح الشام إلى مصر، ثم اصطحبه معه في قاعدة جيوشه في حلب، و قد وصفه جورجي زيدان بأنه شاعر القرن الثامن عشر.

كانت علامات النبوغ والذكاء الفطري والميل لنظم الشعر الواضح إذ نظم الشعر وبرع فيه منذ صغره. في عام 1780 عاد إلى "حمص" وأخذ ينثر منظوماته من قدود وموشحات تأخذ القلوب، ووصل خبره "بآل الكيلاني" في "حماة" فاستقدموه إليهم حيث امتدحهم بقصائد رنـّانة محفوظة في ديوانه المنشور في "بيروت" عام 1891